اتجوزنا عن حب وطلقنا في أسبوع: القصة اللي محدش بيحكيها

أنا ياسمين، عندي 27 سنة، ومش هطوّل عليك… بس اللي هتحكيهولك ده مش فيلم ولا خيال، دي حياتي، وده كان أغرب أسبوع في عمري كله.
كنت بحب كريم من 3 سنين. حب بجد. من اللي يخليك تصحى على مسج وتنام على تليفون، من اللي تحس إنه بقى جزء منك. كنا بنتخانق كتير، بس بنرجع لبعض، نقول إننا اتخلقنا لبعض… لحد ما جه يوم واتجوزنا.
أه والله، اتجوزنا عن حب، بس الطلاق كان أسرع من أي حاجة في الدنيا.
أول يوم جواز؟ كله عياط. مش من الفرحة… من الصدمة. كريم اتغير! مش هو اللي كنت بعرفه. بقى عصبي، وكل شوية يقولي “ده بيتي وأنا حر”، وأنا قاعدة مش فاهمة إحنا فين؟! فين الحنية؟ فين الضحك اللي كان بينا؟
تاني يوم؟ كلمت ماما وعيطت، قولتلها مش مرتاحة. قالتلي: “استحملي، كل الستات بتحس كده في الأول.”
فاستحملت.
تالت يوم؟ طلبت منه نخرج نتعشى سوا. قاللي: “أنا مش فاضي دلوقتي… روحي انتي لأهلك”.
أنا؟ أروح لأهلي؟ ليه؟ هو مش جوازي ده؟ أنا اتجوزتك علشان أبقى معاك مش أهرب منك!
رابع يوم؟ دخل يزعقلي علشان سبت طبقين في الحوض.
ساعتها حسيت إني مش مرات كريم اللي كان بيقولي: “انتي ملاكي.”
ده واحد غريب… لابس وشه الحقيقي.
خامس يوم؟ لقيته بيقولي: “انتي مش الست اللي أنا كنت متخيلها.”
رديت عليه: “ولا انت الراجل اللي كنت بحبه!”
وبدأت الخناقة، كراسي اتقلبت، صويت، وشتايم…
وفي الآخر، قالها: “أنا عايز أطلقك.”
سادس يوم؟ رحت بيت أهلي. قلبي مكسور بس دماغي شغالة.
كنت بحاول أفهم، هو اللي حصل ده إيه؟
هو كده الحب بينتهي أول ما الجواز يبدأ؟
سابع يوم؟ اتقابلنا في مكتب المأذون.
أنا لابسة نفس الفستان الأبيض اللي لبسته في الفرح… بس المرة دي، مش فرح.
المرة دي طلّقني.
وهو بيبصلي من غير ملامح، وأنا بامضي على ورقة طلاق بعد أسبوع واحد بس من “أحلى يوم في حياتي”.
محدش حكى لي إن الحب مش كفاية، إن الجواز محتاج نُضج، احترام، ومساحة.
ومحدش قال إنك ممكن تحب حد 3 سنين… وتكتشف إنه ميستحملكش أسبوع!
بس أنا بحكي… علشان كل بنت بتحب، تفهم إنها تستاهل أكتر من مجرد كلام حلو.
وتفهم إن اللي بيحب بجد… بيكون بني آدم في الشدة قبل الفرح.
💬 شاركوني رأيكم:
هل الحب من غير تفاهم فعلاً ملوش لازمة؟
تحبوا تشوفوا نهاية تانية للقصة؟
اكتبولي في التعليقات… وهل حصل معاكم موقف مشابه؟ 👇